بأداء محلي، مصر أول المجموعة بعد تعادل مستحق

بأداء أقرب إلى المباريات المحلية، يتعادل الفراعنة مع زامبيا بهدف لكل منهما، و يتأهل منتخب مصر كأول المجموعة الثالثة، ليقابل الثاني من المجموعة الرابعة و الذي سيتحدد ما بين أنجولا و تونس في الغد. أحرز هدفا المباراة، عمرو زكي في الدقيقة 15، و كاتونجو لزامبيا.

التشكيل: عصام الحضري - شادي محمد و هاني سعيد و وائل جمعة للدفاع. أحمد فتحي، حسني عبد ربه محمد شوقي و سيد معوض لخط الوسط. أحمد حسن - عماد متعب و عمرو زكي للهجوم.

وضح من بداية المباراة حرص اللاعبين على عدم الإلتحام خوفآ من الإصابة، و الخروج بدون إنذارات لضمان ثبات المجموعة في ربع النهائي. و على العكس أدت زامبيا أقوى مباراياتها و لم يشكل الهجوم المصري أي خطورة على الدفاع الزامبي الهش، و إختفى عماد متعب تمامآ في الهجوم و أعلن عمرو زكي عن نفسه في الدقيقة 15 من الشوط الأول من عرضية لسيد معوض من الناحية اليسرى ليقابهل عمرو زكي مباشرة في الزاوية اليمنى لحارس زامبيا مويني.

بعد الهدف هدأ إيقاع الفريق المصري، و حاول منتخب زامبيا الوصول لمرمى الحضري و لكن ثبات خط الدفاع و أمامهم شوقي و حسني صعب المهمة كثيرآ على زامبيا، فكان عدد مهاجميهم أقل كثيرآ من الدفاع المصري.و برز كاتونجو بتحركاته السريعة و القوبة. و من الجهة المصرية، بدا أن حسن شحاتة فضل ألا يبذل اللاعبون أي مجهود، و الخروج بالفوز بأقل جده يذكر. و إزدادت التمريرات الخاطئة خاصة من أحمد حسن، الذي كان تائهآ في وسط المنتخب، و لم يظهر ما إذا كان دوره دفاعي أو هجومي .

و إفتقد المنتخب سرعة زيدان و مهارة أبو تريكة، و كان الأفضل في الشوط الأول عمرو زكي و أحمد فتحي الذي سدد كرة صاروخية مع نهاية الشوط كادت أن تكون أجمل أهداف البطولة.

و عانى شوقي و حسني من الخشونة الزائدة، و أعطى الحكم إنذارآ لزامبيا من مخالفة على شوقي، و تكررت الكرات العرضية من اليمين لليسار مع تقدم سيد معوض الذي يلعبها عرضية على أن يحاول متعب و زكي إستغنامها، و هو ما لم يحدث.

الشوط الثاني مشي على نفس الوتيرة، و يسدد عمرو زكي تسديدة رائعة و لو أن كان من الأفضل التمرير لأحمد حسن أو متعب، و يخرج عمرو زكي خوفآ من إنذار يمنعه من المباراة القادمة، و حل مكانه محمد زيدان. و خرج أحمد حسن الحاضر الغائب، و أخذ مكانه تريكة. و حاول المنتخب المصري أن يسيطر على المباراة عبر التمريرات القصيرة و سحب منتخب زامبيا و اللعب على المرتدات. لكن وضح فقدان التركيز تمامآ من لاعبي الممنتخب. و يسدد تريكة تسديدة جميلة، و من كرة عرضية كاد شاتونجو من إدراك التعادل عندما وجد نفسه بدون مراقبة أمام الحضري، لكن رأسيته إصطدمت بالأرض و خرجت أعلى من العارضة.

و يخرج متعب و يلعب إبراهيم سعيد، و يعطي هذا التغيير فرصة لزامبيا من الضغط أكثر على مصر و نرى شادي و هاني و وائل كثيرآ، و يسدد أحمد فتحي مرة أخرى كرة جميلة خارج المرمى. و في الدقيقة 87 يجنح شاتونجا على الجهة اليسرى و يتخطى فتحي بمهارة و يسدد في الزاوية الضيقة للحضري الذي يتحمل جزءآ من الهدف مع أحمد فتحي. و يحاول المنتخب أن يضغط، لكن الوقت ينتهي و يتعادل الفريقان لتكون مصر أولى المجموعة و تربح أولوية اللعب على نفس الملعب و البقاء في نفس المدينة، و هو ما يكون عامة نقطة هامة على الملاعب و المدن الأفريقية.